نصائح مفيدة لتنظيم وقت الأمهات، الجدول اليومي للأمهات مليء بالعديد من المهام والمسؤوليات، والتي تشمل رعاية أطفالهن، والقيام بالأعمال المنزلية، ورعاية أزواجهن، وأنشطة أخرى. ومن هنا تأتي أهمية تنظيم الوقت للأم، حيث يساهم ذلك في تسهيل العمل اليومي دون أي ضغوط، كما يمكن أن يوفر المزيد من الوقت للأم لقضاء أوقات ممتعة مع أطفالها وأفراد أسرتها.
نصائح مفيدة لتنظيم وقت الأمهات
تذكر المقالة التالية عددًا من النصائح المهمة التي تساعد في تنظيم وقت الأمهات:
أولاً: خطط لكل شيء
تتمثل الخطوة الأولى في تنظيم وقت الأمهات في وضع جدول زمني لجميع المهام المطلوبة منها، حيث أن تنظيم هذه المهام وتحديد الأوقات المناسبة لها سيساعد كثيرًا في تقليل عدد المهام المنزلية التي يتم نسيانها أو عدم وجودها. حان الوقت للقيام بذلك.
يتضمن ذلك القيام بما يلي:
- اكتب جميع المهام المطلوبة من الأم، بما في ذلك المهام الصغيرة التي لا يتم أخذها في الاعتبار عادةً ولكنها تحتاج إلى وقت لإنجازها.
- حدد الوقت المناسب لتنفيذ كل مهمة، حيث يمكن توزيع المهام المختلفة في أوقات مختلفة من اليوم أو الأسبوع.
- احسب المدة التي ستستغرقها كل مهمة.
في ضوء تنوع المهام التي يمكن للأمهات القيام بها، يمكن عمل تقويمين لتنظيم أوقات الأمهات، وهما:
التقويم اليومي، والذي يتضمن جميع المهام اليومية، بما في ذلك الطهي والتنظيف والتسوق وقراءة القصص للأطفال وغيرها من الأعمال الروتينية اليومية.
التقويم الأسبوعي، والذي يتضمن عادةً مهام وأنشطة أسبوعية روتينية أو أنشطة جديدة، بما في ذلك الخروج لتناول عشاء عائلي أو زيارة الأقارب أو الأماكن.
يوصى أيضًا بالاطلاع على التقويم لكل يوم في الليلة السابقة لهذا اليوم، من أجل التأكد مما يجب القيام به في هذا اليوم وتدوين كل مسألة قد تحدث في جدول المهام لهذا اليوم.
هناك عدد من المواقع على الإنترنت يمكن أن تساعد في تنظيم أوقات الأمهات، بما في ذلك التقويم الذي توفره جوجل، حيث أنه سهل الاستخدام ويوفر الوقت الذي يقضيه في تكرار الأنشطة اليومية في المخطط اليومي أيضًا، ويسمح بمشاركة تقاويم معينة مع أفراد آخرين، بما في ذلك أفراد الأسرة والزملاء.
ثانيًا: اتبع روتينًا معينًا
يعد اتباع روتين يومي محدد من النصائح المهمة التي تساعد على تنظيم وقت الأمهات، حيث أن هذا يجعل الحياة أقل فوضوية، ويخلق إحساسًا بالاستقرار لدى الفرد، ويساعد على توفير الطاقة العقلية وتقليل التوتر والوقت الضائع في التفكير فيما يجب تفعل في أوقات مختلفة من اليوم.
من المستحسن أن يشمل هذا الروتين الاستيقاظ والذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك في عطلات نهاية الأسبوع، أو تخصيص وقت للرعاية الذاتية أو ممارسة هواية أثناء تواجد الأطفال في المدرسة أو الرعاية النهارية، وتخصيص أوقات محددة لقضائها مع طفلك. والروتين اليومي الآخر.
ثالثًا: تحديد الأولويات
من الطبيعي أن لا تتمكن الأم من القيام بجميع المهام في يوم واحد، وهنا تأتي أهمية تحديد الأولويات من أجل تنظيم الوقت، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تحديد الإجراءات التي يجب القيام بها الآن وما يمكن القيام به مؤجل.
ويتم ذلك بتقسيم الأعمال المطلوبة إلى أربعة أقسام وهي:
- أعمال عاجلة وهامة.
- عمل عاجل ولكن ليس مهم.
- عمل مهم ولكن ليس عاجلا.
- العمل ليس عاجلا وغير مهم.
عندما يكون الجدول اليومي للأم مزدحمًا جدًا، من الضروري القيام بهذه المهام المهمة والعاجلة أولاً، على سبيل المثال، يعتبر غسل الملابس مهمة مهمة ولكنها ليست عاجلة، بينما يمكن اعتبار إصلاح السيارة أمرًا مهمًا وعاجلًا إذا كان وسيلة لإنجاز العديد من المهام اليومية، مثل توصيل الأطفال إلى المدرسة أو شراء مستلزمات المنزل.
اخترنا لك لتقرأ:
ممارسات خاطئة لعلاج الإنفلونزا
رابعاً: تقاسم المهام مع الآخرين
يمكن تنظيم وقت الأمهات من خلال مشاركة بعض المهام اليومية مع أفراد الأسرة الآخرين، بما في ذلك طلب مساعدة الزوج في القيام ببعض المهام، بما في ذلك المشاركة في حمامات الأطفال.
أيضًا، يمكن أن يشارك الأطفال في هذا ، على سبيل المثال ، يمكن تجربة عدد من أنظمة التعليم البديلة التي تجعل تنظيف المنزل جزءًا من الأنشطة التي يتعلمها الطفل مبكرًا، وهذا ما يولد إحساسًا بالمسؤولية لدى الطفل من عمر مبكر. يمكن أيضًا أن يُطلب من الأطفال الأكبر سنًا ترتيب الطاولة أو غسل الأطباق أو وضع الملابس في الغسالة أو غيرها من المهام المنزلية التي يمكن تحديدها بناءً على عمر الطفل.
خامساً: التقليل من تعدد المهام
تسمع الأمهات الكثير عن الحصول على موهبة تعدد المهام، والقيام بأكثر من نشاط واحد في وقت واحد، وقد يفكر المرء للحظة أن هذا يمكن أن يساعد في تنظيم وقت الأمهات، ولكنه في الواقع يمكن أن يؤثر سلبًا على حياة الأم.
يمكن أن يؤدي القيام بمهام متعددة في نفس الوقت إلى تقليل جودة المهام المطلوبة، وقد يؤدي إلى إكمالها بطريقة خاطئة. كما يمكن أن يؤثر ذلك على علاقة الأم بأطفالها أو زوجها، حيث إن عدم تركيزها على ما يقولونه أثناء قيامها بمهامها اليومية يمكن أن يؤثر سلبًا عليهم.
كما يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على صحة الأم العقلية، حيث يمكن أن يدمر الذاكرة ويقلل التركيز ويسبب لها التوتر.
سادساً: تجنب الملهيات
هناك عدد من الممارسات التي يمكن أن تشتت ذهن الأم، ولذلك يجب العمل على التعرف عليها وإزالتها من أجل تنظيم وقت الأمهات بشكل أكثر فاعلية.
من أهم الأشياء التي يمكن أن تلهي الأم عن عملها اليومي هو التشتت بوسائل التواصل الاجتماعي، فهي تبدأ بإشعار واحد فقط وهي لحظات فقط للأم لتبدأ في قراءة جميع الرسائل والمنشورات الموجودة فيه، وفي في النهاية تجد نفسها تضيع الكثير من وقتها في القيام بذلك.
ومن الأمور التي تشتت الذهن ويستحب التخلص منها لتنظيم وقت الأم أكثر:
- الهاء بإضاءة المكان.
- الاستماع إلى الأصوات أو الموسيقى.
- اللعب مع الحيوانات الأليفة.
- قضاء وقت طويل في اللعب مع الأطفال.
سابعاً: الجواب بالنفي للآخرين
تتضمن نصائح تنظيم وقت الأم أن الأم يجب أن تتعلم قول “لا” للطلبات غير الضرورية أو غير العاجلة من أشخاص آخرين من حولها، خاصة إذا كان لديها العديد من المهام والأولويات للقيام بها.
إن قول كلمة لا يمكن أن يهدد علاقتنا بالآخرين بسبب خيبة أملهم، ومع ذلك ، فإن الاستجابة لجميع مطالبهم يمكن أن تجعل الأم تشعر بالتوتر والاكتئاب والإرهاق إذا لم تكن قادرة على أداء جميع مهامها ومتطلبات الآخرين.
نصائح أخرى لتنظيم أوقات الأمهات
بالإضافة إلى ما سبق، يمكن للنصائح التالية أن تساعد في تنظيم وقت الأمهات:
- المحافظة على المرونة في الجدول اليومي للأم ، لاستيعاب جميع الأحداث والمهام الطارئة، مثل مرض الطفل.
- الحرص على تخصيص وقت خاص للأم، حيث يساعد ذلك في تقليل الضغوط والتوتر التي تتعرض لها الأم خلال يومها أثناء أداء واجباتها اليومية.
- عدم البحث عن المثالية والتأكد من بناء جدول يومي واقعي وعملي تستطيع الأم القيام به بسهولة.
- وضع خطة بديلة يمكن اتباعها في حالات الطوارئ أو إذا كانت الأم غير قادرة على القيام بجميع مهامها اليوم.
وأخيراً فإن مسؤوليات الأم وواجباتها اليومية عديدة ، وعليها أن تتبع جدولاً منظماً لتنظيم وقتها، فهذا يساعد كثيراً في تقليل الجهد والضغوط التي تتعرض لها.
يمكن تنظيم أوقات الأمهات باتباع عدد من النصائح البسيطة ،وفي هذه المقالة من نصائح مفيدة لتنظيم وقت الأمهات، يمكن أن تنظم وقتها مثل توزيع المهام ومشاركتها مع أفراد الأسرة، وتحديد الأولويات، وتجنب الانحرافات، وغيرها الكثير.
