8 حقائق يجب أن تعرفها عن نزلات البرد، نزلات البرد مرض شائع جدًا، لكنه ليس خطيرًا، لكن هناك العديد من المعتقدات السائدة حوله، والتي تتراوح بين الصواب والخطأ.
8 حقائق يجب أن تعرفها عن نزلات البرد
في هذا المقال سنناقش أهم الحقائق عن نزلات البرد.
نزلات البرد لا تسبب الزكام
- يكمن السبب الرئيسي للإصابة بنزلة برد في التعرض لفيروسات الجهاز التنفس ، وخاصة فيروس الأنف، كما أن الزكام مرض يسهل التقاطه خلال فصل الشتاء، خاصة عندما تكون في مكان مغلق مع أشخاص مصابين بالعدوى الفيروس.
- يكفي أن يكون الفرد على اتصال مباشر مع شخص مصاب بنزلة برد من أجل التقاط الفيروس الذي ينتشر خاصة عن طريق العطس.
- في معظم الحالات، تظهر أعراض الإصابة بهذا المرض بعد حوالي 24 ساعة من الإصابة، وتصل فترة حضانة الفيروس إلى سبعة أيام، مما يؤخر ظهور الأعراض المصاحبة للعدوى.
فعالية الطرق التقليدية في علاج نزلات البرد
- قد يساهم اتباع بعض الطرق التقليدية لعلاج نزلات البرد، مثل شرب شاي الزعتر أو استنشاق بخار الأوكالبتوس أو زهرة اللافندر، في تخفيف الأعراض المصاحبة لنزلات البرد.
- ومع ذلك، لم تثبت علميًا أن هذه الأساليب التقليدية تقلل من خطر الإصابة بالعدوى، أو تقلل من الوقت الذي يحتضن فيه الجسم الفيروس، أو تقلل من حدة أعراض البرد.
يمكن استخدام بعض الأعشاب لعلاج نزلات البرد ، مثل:
- زنجبيل. قد يساعد وضع شرائح قليلة من الزنجبيل النيء في الماء المغلي على تهدئة السعال أو التهاب الحلق.
- العسل، لاحتوائه على مجموعة متنوعة من الخصائص المضادة للبكتيريا والميكروبات. يساعد تناول العسل مع الليمون على تخفيف آلام الحلق، كما أنه يعمل على تثبيط فعال للسعال.
- الثوم لاحتوائه على مركب الأليسين وهو مضاد للميكروبات.
- نبات إشنسا ( إشنسا)، يحتوي على مركبات الفلافونويد التي تعزز المناعة وتقليل الالتهاب.
لا يؤدي التعرق الليلي إلى تسريع الشفاء من البرد
التعرق في الليل من خلال تغطية الجسم لا يسرع من عملية الشفاء من البرد. تعود هذه الفكرة إلى فترة تاريخية لم يتم فيها اكتشاف علاج الحمى بعد، حيث اعتقد الناس أن حالة المريض تحسنت نسبيًا بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم بفضل عملية التعرق.
لكن تجدر الإشارة هنا إلى أن التعرق قد يساعد في تخفيف الأعراض مؤقتًا، لكنه لا يسرع من التعافي من البرد ، وعادة ما يستغرق التعافي من الزكام من 7 إلى 10 أيام.
فترة حضانة الفيروس بعد الشفاء من البرد
قد يستغرق التعافي من البرد ما بين سبعة إلى عشرة أيام، لكن فترة حضانة الفيروس يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى أسبوع. يمكن أن يكون للمرض أيضًا مضاعفات خطيرة للمدخنين ومرضى الربو، أو للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو الأمراض المزمنة.
لا يعني سيلان الأنف بالضرورة أنك مصاب بنزلة برد
سيلان الأنف ليس دليلاً كافياً على الإصابة بنزلة برد. في الواقع، لا يدرك الكثيرون أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب وتورم الغشاء المخاطي للأنف، فضلاً عن زيادة الإفرازات والعطس.
في حين أن المواد المسببة للحساسية وفيروسات الجهاز التنفسي هي السبب الرئيسي لسيلان الأنف، إلا أن الاضطرابات التالية يمكن أن تسبب أيضًا سيلان الأنف:
- الاورام الحميدة الأنفية.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- انحراف الحاجز الأنفي.
- انفلونزا.
- قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى سيلان الأنف.
- التهاب الأنف اللاأرجي.
- التغيرات الهرمونية.
- هواء جاف.
- الإفراط في استخدام رذاذ الأنف.
- فيروس الجهاز التنفسي المخلوي.
- الحمل.
اخترنا لك لتقرأ:
ممارسات خاطئة لعلاج الإنفلونزا
تجربتي في علاج التهاب الأذن وهل يمكن علاج التهاب الأذن بزيت الزيتون
النظافة ضرورية للوقاية من الزكام
من الممكن حماية أنفسنا من خطر الإصابة بالزكام عن طريق تجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين بالفيروس المعدي، وخاصة لمن يسعلون في راحة اليد بدلاً من الكوع على النحو الموصى به، أو الذين لا يغسلون أيديهم بعد مسح الأنف.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيروسات تعيش لنحو ساعتين على سطح الجلد، وعدة ساعات على الأسطح الأخرى مثل مقابض الأبواب، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى عند ملامسة الأغشية المخاطية، وخاصة في الأنف والعينين والفم.
يجب أيضًا تجنب الهواء الجاف جدًا في المنزل؛ لأن الغشاء المخاطي حساس للغاية وأقل مقاومة للفيروسات المسببة للأمراض.
فيتامين ج لا يمنع نزلات البرد
وتتراوح المعلومات السائدة حول فعالية “فيتامين ج” في الوقاية من مخاطر الإصابة بنزلات البرد بين الصواب والخطأ، حيث تتعارض نتائج الدراسات التي أجريت على فوائد فيتامين ج.
إن تناول فيتامين سي بشكل منتظم لا يقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد، ولكنه من شأنه أن يقلل من مدة احتضان الجسم للفيروس، على الرغم من أن الأدلة العلمية التي تثبت ذلك ضعيفة للغاية.
تقبيل شخص مصاب بالزكام لا ينقل العدوى بالضرورة
تقبيل شخص مصاب بنزلة برد لا يؤدي بالضرورة إلى انتقال العدوى في 90٪ من الحالات.
لأن الفيروس لا يوجد في اللعاب، ولكن السعال بالقرب من شخص آخر يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابة بنزلة برد.
والى هنا وصلنا لختام مقالنا الذي يحمل عنوان، 8 حقائق يجب أن تعرفها عن نزلات البرد، وفي النهاية تحدثنا عن أسئلة مكررة عن نزلات البرد. ونتمنى أن تكون مقالتنا قد أعجبتكم.